ولاية أمر الأمة وفق الرؤية القرآنية والمعايير الإلهية
يوميات من هدي القران الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس الثاني من سورة المائدة صـ16.
الإمام الهادي قدم نحو صفحة وهو يتحدث عن مواصفات من هو الأولى في ولاية أمر المسلمين, صفحة كاملة، وقال في الأخير: أن الله هو الذي يؤهل على النحو، إذا ما ارتبط الناس بالله من هذا المنطلق هو الذي سيؤهل لكن جئنا فيما بعد وقدمنا معايير مادية لنسف المعايير الإلهية فانحطينا فظهر لنا أئمة فعلاً كانوا ممن رسخ مبادئ الاختلاف داخل هذه الطائفة نفسها وبدلاً من أن يقدموا لنا علوم أهل البيت وحدهم أضافوا لنا ركاماً من علوم الطوائف التي هي طوائف ضالة فشغلوا أوقاتنا، وشغلوا بيوتنا بركام الكتب من هذا القبيل بدل أن ينتقوا لنا علوم القرآن الكريم وعلوم العترة الطاهرة، ركام من أقوال الآخرين تضيع عليك سنين من عمرك، تضيع حياتك تضيع وقتك تضيع الكثير من أعمالك.
ولنعرف أن المسألة هامة فعلاً أنها: إما أن تكون ضمانة تجعل القضية بيد الله, أو أن يكون نسفها يُهيئ الواقع لتكون في متناول كل من هب ودب، أنه ما الذي يحصل؟. حتى لو قلنا ليس شرطاً أن يكون من يلي أمر الأمة من أهل البيت تعالوا إلى الشروط الأخرى ضعوها في الدستور لتكون هي شروط في من يلي أمر الأمة، لن يقبلوا هذا، أتظنون أن المسألة فقط هو محاربة لأن يكون الشخص من أهل البيت الذي يلي أمر الأمة ليس هذا فقط يحاربوا أن يكون كاملاً كمالاً إلهياً وفق معايير إلهية.
عندما تقول يجب أن يكون من يلي أمرنا عالماً بالدين، عالماً بالله، متقياً لله، رحيماً بالأمة، تقياً، ورعاً، زاهداً، أليست هذه المعايير قرآنية؟ حاول أن تضعها في قاعة مجلس النواب لأن تكون ضمن النص الدستوري في مواصفات من يلي أمر هذا البلد أو ذلك البلد لن تقبل بل تحارب.