عندما يتحرك الناس على أساس دين الله وهديه فمن سنن الله أن ينصر أولياءه
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدرالدين الحوثي صــ17.
الدرس ال 21 من دروس رمضان.
عندما يقول: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ} (الحج من الآية: 40) يقدم أمثلة عملية وقعت فعلا {هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ} هذه تنسف الشعور الذي هو حاصل عند الناس، نقول: العدو .. قال العدو إذا كذا .. فيمكن يضربنا، لا تعملوا كذا، لأنه يمكن يضربنا ضربة قاضية!!.
لا، إذا الناس يتحركون على أساس دين الله، على أساس هدي الله، ويثقون بالله وثوقا عمليا، ويبتنون على أساس قرآني، فهذه هي سنة الله أن ينصر أولياءه، وأن يكف أشياء كثيرة من جانب العدو قد لا يكون في طاقتك أنت، ولا إمكانياتك ـ سواء معدات عسكرية، أو إمكانيات أخرى ـ أن تدفعه، هو يكف يده عنك {وَاتَّقُوا اللَّهَ} لا يكون من عند الإنسان تقصير يقصر، يتراجع، يقعد؛ لأنه يرى العدو كبيراً، ربما يحصل، وربما يضربنا، وأحسن نحافظ على أنفسنا، أحسن نتحول إلى دعوة، دعوة هكذا نحافظ على الدين بشكل دعوة، لا ننطلق بهذا الشكل فيضربونا فيقضوا على الإسلام، هذه رؤى قاصرة كلها، الله يقول: {وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.