ذمار : مسيرة جماهيرية كبرى احتفالاً بالعيد السابع لثورة الـ 21 من سبتمبر

| أخبار محلية | 14 صفر 1443هـ الثقافة القرآنية : احتشدت جموع الثوار من أبناء محافظة ذمار اليوم الثلاثاء بمدينة ذمار، في مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر المباركة.

وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام جامع السعيد إلى ساحة الثورة هتافات عبرت عن الصمود ومواصلة مواجهة العدوان وقوى الاستكبار.

وخلال المسيرة، أكد المحافظ محمد ناصر البخيتي أن ثورة 21 سبتمبر عبرت عن إرادة الشعب اليمني، ولو لم تكن كذلك ما حققت هذا النصر على قوى العدوان والعمالة.

وأشار إلى أن الثورة تميزت بمشروعها القرآني بقيادة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وحققت الولاية الصحيحة التي هي امتداد لولاية الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.

واعتبر ممارسات حزب الإصلاح باستئثار الموارد النفطية وتزوير العملة لتصفية حساباتهم مع الخصوم أسلوبا رخيصا وعملا إجراميا لا يمكن القبول به، داعيا المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة إلى جادة الصواب.

وحث المحافظ البخيتي على الإعداد والتحضير الجيد لذكرى المولد النبوي الشريف وجعل هذه المناسبة يوما للتصالح والتسامح.

وأكد الوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية في مواجهة العدوان، وأن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون في سياق تحرك المصالح الأمريكية.

وفي كلمة القوى الثورية التي ألقاها وكيل أول المحافظة فهد المروني، أكد أهمية الاحتفاء بذكرى ثورة 21 سبتمبر التي خلدها أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه بالدماء الزكية.

وأشار إلى الأوضاع قبل الثورة وكيف كان القرار السياسي بيد السفير الامريكي وسفراء الدول العشر إضافة إلى الانفلات الأمني وتصاعد العمليات الإرهابية التي هدفت إلى إبقاء اليمن ضعيفا ومرتهنا لقوى الاستكبار.

بيان المسيرة الذي ألقاه عضو المجلس الإشرافي سامي المهدي، أكد أن ثورة 21 سبتمبر ثورة ضد الوصاية ونيل الحرية والاستقلال وإعادة بناء الدولة على أسس من العزة والكرامة والسيادة والعدالة الاجتماعية.

واعتبر الصمود الأسطوري للشعب خلال سبع سنوات إحدى تجليات ثورة 21 سبتمبر ومصداقيتها.

وأوضح البيان أن الثورة نجحت في إفشال مشاريع التجزئة والأقلمة، ومنعت على الخارج المتربص تمزيق اليمن وفتحت أمام الشعب أفقا واسعا في استعادة القرار الوطني بسمو أهدافها.

ونوه البيان بإنجازات الثورة في إعادة الاعتبار لليمن وتحقيق انتصارات نوعية في مواجهة العدوان وتطوير التصنيع العسكري ومد يد السلام والشراكة لكافة الأطياف.

وأدان البيان استمرار العدوان والصمت الأممي، مؤكدا استمرار الثورة في مواجهة قوى الطغيان والعمالة، ومشيداً بالعمليات النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات العزة والكرامة.