مسؤوليتنا تحتم علينا مواجهة الجائرين المعتدين بلا تراجع مهما كانت التحديات
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد لعام 1434 هجرية.
أيها الأخوة الأعزاء نحن في هذا الزمن بكل ما فيه من تحديات بكل ما عانيناه ونعانيه من ظلم الظالمين وجور الجائرين في كل واقع حياتنا وهم يستهدفوننا وأمتنا في ديننا في أخلاقنا في مبادئنا في مقدساتنا يستهدفون واقع حياتنا بكله وكل مقومات حياتنا نحن في أمس الحاجة إلى أن نستفيد من تلك الذكريات العزيزة ذكريات المجد الملاحم البطولية والمواقف العظيمة التي مثلت أصالة الإسلام وإن مسؤوليتنا في هذا الزمن أن نحمل لواء العدل بروحيته بمبادئه بأخلاقه في مواجهة الظلم والظالمين والجور والجائرين بثبات وعزم لا نتراجع مهما كانت التحديات ومهما كان حجم التضحيات.
نحن في هذا الزمن وفي هذا العصر نعيش الواقع الذي امتلأت فيه الدنيا ظلمًا وجورًا ورأينا أئمة الكفر وطغاة العالم يتكالبون على أمتنا ما أحوجنا إلى تلك القيم إلى تلك الروحية حتى لا تكون ثوراتنا الشعبية مجرد صرخات وتأوهات من الألم صرخات غير واعية يجب أن تكون صرخاتنا ثوراتنا هذه الشعبية السلمية ثورات واعية هادفة نحمل فيها الروحية القوية والعالية لنستمر في طريقنا وفي نهجنا بثبات حتى نحقق الأهداف.
لقد آن الأوان أيها الإخوة الاعزاء إلى أن نسعى بكل جد وبمسؤولية عالية لنعلم أنها مسؤولية علينا أمام الله سبحانه وتعالى أمام انتمائنا للإسلام الذي ثمرته العدل وإقامة الحق وتغيير الواقع السيئ ومواجهة الظلم والفساد مسؤولية كبيرة علينا أن نواصل مشوارنا بجد في ثوراتنا بكل فاعلية مع دراسة كل الوسائل والأساليب المشروعة التي تزيد من فاعلية التحرك الشعبي وصولاً إلى الهدف المنشود في تغيير الواقع إلى واقع سليم قائم على العدل لا يجوز أن ننخدع ولا أن ينخدع شعبنا اليمني العزيز بكل المحاولات الزائفة