التغيير والبناء إلى الأفضل يتطلب منظومة عمل متكاملة تصنع واقعاً قوياً
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة (المسؤولية الإيمانية) 14 رمضان 1439هـ
اليوم معروف فطرياً وبشرياً وحالة قائمة بالفعل في واقع المجتمع البشري بكله عند مختلف الأمم بمختلف أديانها وهوياتها وانتماءاتها ومشاربها في الحياة وعاداتها وتقاليدها، كل أمة تسعى وكل بلد وكل قطر وكل كيان يسعى إلى أن يكون له قوة عسكرية وأمنية وأن يكون في واقعه سواءً العسكري الاقتصادي السياسي بشكل عام عقائده أن يجعل من ذلك كله منظومة متكاملة تصنع له واقعاً قوياً يحمي به نفسه لأن كل الأمم في البشر كل الأمم باختلافها وكل الفئات البشرية باختلاف أديانها ومكوناتها عاداتها وتقاليدها وثقافاتها وو إلخ.
هي تدرك أن الحالة البشرية القائمة فيها تهديد فيها مخاطر فيها تحديات ويجعلون في كثير من الدول والبلدان والكيانات يجعلون ضمن رؤاهم الإستراتيجية التي يبنون عليها واقعهم بكله بكله , شأنهم العام بكله وضعهم الاقتصادي السياسي برنامج حياتهم بكله هو التهديد .. يحددون التهديد ويفترضون تهديدا معينا وبناءً على وجود هذا التهديد أصبح هذا حتى معروف يعني في علم الإدارة والتخطيط ضروري تحديد التهديد وعلى ضوء ذلك تبنى خطة معينة كبيرة بعد أن تتحدد التهديدات والتحديات