الحكمة تجعل الإنسان يتحرك بحكمة في كل مواقفه، ورؤاه، وتصرفاته وأقواله وأفعاله
يوميات من هدي القران الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس الحادي عشر من دروس رمضان صـ22.
الحكمة بشكل عام قضية هامة جداً، و قضية مطلوبة ـ تقريباً ـ في كل إنسان بدءاً من الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) يكون حكيماً، القرآن نفسه حكيم، من يعلّم الناس يجب أن يكون حكيماً، من يهدي الناس يجب أن يكون حكيماً، والناس أنفسهم يُعَلّمُون ليكونوا حكماء، ليكونوا حكماء {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (البقرة: من الآية129) فالحكمة تجعل الإنسان في مواقفه، في رؤاه، في تصرفاته، في أقواله، في أفعاله كلها حكيمة. يقابل الحكمة لا يقابلها إلى أخطاء، وتصرفات خاطئة، حماقة، أراء قَلَبْ، خسارات بعد كل موقف هو فيه، بعد كل رأي هو فيه {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}