من أبرز مميزات أولياء الله أنهم يؤمنون بما تعنيه الكلمة أي يصدقون ويثقون ويتقون ويعملون
يوميات من هدي القرآن الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
سورة المائدة الدرس الرابع صـ 11 و 12.
من ميزة أولياء الله, الميزة العظيمة هو أنهم يؤمنون بما تعنيه الكلمة أي يصدقون ويثقون .. ثم {وَكَانُوا يَتَّقُونَ} {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}؛ لنعرف أن الذي يصنع التقوى هو الإيمان، متى ما آمنت، متى ما صدقت، متى ما وثقت، متى ما فهمت أهمية هذا الوعد، أهمية هذا الأمر، أهمية هذه المسئولية هناك سترى كم يكون التقصير مزعجاً، كم سيكون التقصير مخلاً، كم سيكون التقصير سيئاً، فأنت حينئذٍ ستعمل من منطلق إيمانك الواعي، وفهمك الواعي إلى أن تكون متقياً من أن يحصل منك تقصير نحو الله سبحانه وتعالى، تفريط في المهام التي أصبحت تعرف من واقع إيمانك أهميتها, تخاف من تلك العقوبات التي توعد بها من قَصَّر وفَرَّط وخالف وعاند، فأنت تعمل على أن تتقي الله من أن يحصل منك ما تستوجب به غضبه، وما يجعلك أيضاً جديراً بأن ينزل عليك عقوبته، تلك العقوبة التي أوعد بها .. القرآن مليء بالوعد والوعيد، مليء بالوعيد الذي يعني التهديد على التفريط الذي يحصل من جانب الناس.
{آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} ولهذا نفهم كيف أن التقوى فعلاً هي حالة نفسية يخلقها الإيمان الواعي، يخلقها التصديق العملي في نفس الإنسان وهو ينطلق من واقع إيمانه، ومن صدق وعيه وفهمه، نحو كل قضية؛ لأنه يعرف أهميتها، وخطورتها, ومسئوليته الكبيرة فيها؛ فيخاف الله من أن يقصر فيتقيه. إذاً آمن واتقى {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.
إذاً فكيف نكون من أوليائه إلا إذا كنا نثق به، نثق بالله, نعتمد على الله، نتوكل على الله، نعمل على الحصول على أن نكسب ونحصل على رضا الله، نخاف من الله، نستعين بالله، نسترشد بالله، نستهدي بالله، نعتبره ولي أمرنا، هو هادينا، هو مرشدنا، هو من سيرعانا، من سينصرنا، من سيؤيدنا .. ولكن ليس مجرد كلام، ليس مجرد لقلقة ألسنة، تكون أنت فاهماً وواعياً من هو هذا الذي تريد أن تعتمد عليه، إنه الله القوي العزيز القاهر فوق عباده، الذي له ملك السموات والأرض، وبيده خزائن السماوات والأرض، بيده الأولى والأخرى، بيده الدنيا والآخرة، تثق به وثوقاً صادقاً عملياً لا يتزعزع أبداً أمام أي دعاية أو إرجاف، أو تخويف، تعتمد عليه، تتوكل عليه.
{آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} ولهذا نفهم كيف أن التقوى فعلاً هي حالة نفسية يخلقها الإيمان الواعي، يخلقها التصديق العملي في نفس الإنسان وهو ينطلق من واقع إيمانه، ومن صدق وعيه وفهمه، نحو كل قضية؛ لأنه يعرف أهميتها، وخطورتها, ومسئوليته الكبيرة فيها؛ فيخاف الله من أن يقصر فيتقيه. إذاً آمن واتقى {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.
إذاً فكيف نكون من أوليائه إلا إذا كنا نثق به، نثق بالله, نعتمد على الله، نتوكل على الله، نعمل على الحصول على أن نكسب ونحصل على رضا الله، نخاف من الله، نستعين بالله، نسترشد بالله، نستهدي بالله، نعتبره ولي أمرنا، هو هادينا، هو مرشدنا، هو من سيرعانا، من سينصرنا، من سيؤيدنا .. ولكن ليس مجرد كلام، ليس مجرد لقلقة ألسنة، تكون أنت فاهماً وواعياً من هو هذا الذي تريد أن تعتمد عليه، إنه الله القوي العزيز القاهر فوق عباده، الذي له ملك السموات والأرض، وبيده خزائن السماوات والأرض، بيده الأولى والأخرى، بيده الدنيا والآخرة، تثق به وثوقاً صادقاً عملياً لا يتزعزع أبداً أمام أي دعاية أو إرجاف، أو تخويف، تعتمد عليه، تتوكل عليه.