اليهود والنصارى لا عهد لهم ولا ميثاق وهم يبيعون حتى من ركن اليهم وساندهم
يوميات من هدي القران الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
ال عمران الدرس الرابع صـ10.
(اليهود والنصارى) هم كل حسهم اقتصادي، تجاري، يتخلون عنك بسهولة، مثلما أنت قد تبيع شرفك، وعروبتك، ودينك، ووطنك بمبلغ معهم، فتصبح عميلاً، هم سيبيعونك بكل بساطة.
الآن أليسوا هم في حالة بيع للأمراء؟ مهيئين يبيعونهم فعلاً، انتهى لم يعد له أي قيمة، فالحبل – إن كان هناك حبل – هو تسليط لهم من قبل الله بعدما فرطنا، وبعدما أصبح واقعنا سيئاً، يجعلنا عاجزين عن مواجهتهم، فنصبح جديرين بأن يسلطوا علينا، وهذا ما هو واقع.
وحبل من الناس من عندنا: بترولنا، وأموالنا، وألسنتنا، ووسائل إعلامنا، ومواقفنا، وحبل من الغرب، حبل من شرقي، وحبل من غربي، أمريكا، ودول أوروبا كلها تقف معهم؛ لأنهم أصبحوا يرون بأن في الحفاظ على إسرائيل حفاظاً على مصالحهم، لأن من يحرك تلك الشعوب؟ هم اليهود، من يحرك أمريكا هم اليهود.
ألم يقل ذلك الكاتب: أن الأمريكيين هم أغبياء أساساً؟ رعاة أبقار كان يسمونهم، بدو عاديين، ليسوا هم إلى مستوى أن [يهيمنوا هذه الهيمنة لوحدهم]، هم اليهود من يحركون بريطانيا، وفرنسا، وأمريكا، ودول أوربا كلها هم اليهود، أشخاص قليلين، تحكموا في الدول الكبرى في هذا العالم، لكن عندما نراهم كباراً، وكيف أصبحوا يتحكمون في العالم، كان هذا هو ما يراد للعرب، لكن على نحو من إصلاح الدنيا، من نشر دين الله، أن يكونوا هم، العرب، أولئك الذين كانوا رعاة الإبل، وسكان الصحراء، هم يصبحون من يسودون العالم.
ألسنا الآن ننبهر أن نرى اليهود وهم أقلية هم من يتحكمون في شؤون هذا العالم؟ بشؤون هذه الدول، وهم عدد قليل، وهم من ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وهم من هم مكروهون في المجتمعات، أما نحن فكان كتاب الله سيحببنا إلى البشر، يحبب العرب إلى البشر، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) سيكون شرفاً عظيماً للعرب يجعلهم مقبولين عند الشعوب، الدين العظيم هذا الإسلام دين عظيم نقدمه للأمم فترى فيه العظمة، يحببنا نحن العرب إليهم فيقبلوننا، يقبلوننا بكل مودة، وبكل قابلية.
عندما يقول: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} هو خطاب لمن؟ للعرب، هو خطاب للعرب، ظهرت للناس، من أين ظهر؟ ألم يظهر من مكة ومن المدينة؟ ثم توسع في الجزيرة، داخل بلاد العرب، {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} وعبارة للناس لمن؟ للبشر، للعالمين.
{إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} أليست هذه أشياء تدل على أنهم يعيشون حالة الذلة في نفوسهم، اليهود؟ ذلة، مسكنة، غضب من الله. لاحظ هنا يقول: بأنه سيكون معنا, فمن هو غاضب عليه لن يكون معه، أليس هذا واحد من العوامل المهمة؟ أن من الله غاضب عليه سيسلطك عليه، من ضربت عليه الذلة والمسكنة لن يقف بجرأة وشجاعة أمامك في ميدان المواجهة.