مسيرة جماهيرية كبرى في العاصمة صنعاء إحياء ليوم الصمود الوطني
| أخبار محلية | 4 رمضان 1444هـ الثقافة القرآنية: شهدت ساحة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، عصر اليوم الأحد مسيرة جماهيرية كبرى، إحياء ليوم الصمود الوطني، بالتزامن مع خروج مسيرات في عشرات الساحات في 14 محافظة حرة.
وحمل المشاركون الأعلام اليمنية وشعارات الحرية واللافتات الرافضة للعدوان السعودي الأمريكي، مردديين هتافات منددة بجرائم العدون، والمؤكدة ثبات الشعب اليمني وتصديه للعدوان منها (صامدون صامدون.. حاضرون وجاهزون)، (شعبنا أقوى بالله.. والكون كله ما نخشاه)، (قصفوا النساء والبنون.. قصفوا المشافي والسجون)، (قادمون في تاسع عام.. بشموخ الجيش المقدام)، (قادمون بالطيران المسير)، (انتصار بعد انتصار.. حمدا لله الجبار)، (قادمون في تاسع عام.. بعزيمة وصمود واقدام).
وحذر المشاركون تحالف العدوان من الاستمرار في عدوانها وحصارها على الشعب اليمني، مطالبين بإخراج كل القوات الأجنبية من كافة أراضي اليمن، وجزره ومياهه.
وأكد بيان مسيرات اليوم الوطني للصمود أن العدوان على شعبنا هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر أدواتها الإقليمية التي اعتمدت عليها لتفادي الخسائر، مشيرا إلى أن الدور البريطاني والدور الإسرائيلي مساهم في التحريض والدفع والتخطيط وأشكال أخرى في العدوان على بلدنا.
وقال البيان: ونحن على أعتاب العام التاسع من الصمود الأسطوري نتذكر ما تعرض له شعبنا خلال 8 سنوات من العدوان والحصار، مؤكدا أن شعبنا تعرض لجرائم وانتهاكات شملت جرائم الإبادة الجماعية ووسائل الفتك والقتل والتدمير.
وأشار إلى أن جرائم العدوان شملت الحرب الاقتصادية بالحصار والمؤامرات على شعبنا في معيشته.
وشدد على تمسكنا بقضيتنا العادلة، محذرا تحالف العدوان من استمراره في العدوان والحصار والاحتلال، مؤكدا أن الحرب العدوانية على الشعب اليمني هي عدوان ظالم بكل ما تعنيه الكلمة ولا مبرر لها ولا مشروعية لها.
وأوضح أن أهداف الحرب الأساسية هي احتلال بلدنا والسيطرة على شعبنا والمصادرة لحريتنا واستقلالنا والاستعباد لنا، معتبرا أن دور الخونة من أبناء البلد لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من عدوان خارجي.
وأكد بيان مسيرات اليوم الوطني للصمود أن موقف شعبنا اليمني العزيز في مواجهة هذا العدوان هو موقف الصمود والتصدي وهذا هو الموقف الحق، مضيفا أن شعبنا اتخذ قراره بالتصدي لهذا العدوان بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه والثقة به.
وشدد على أن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض والحالة التي هي بين حالة الحرب والسلم هي حالة غير مقبولة، مؤكدا أن مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزء من العدوان على بلدنا.
وحيا الانتصارات العظيمة للجيش اليمني والتي وصل صداها إلى كل أنحاء العالم، وكذلك الصمود الأسطوري لشعبنا في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس.
كما حيا قوات الأمن على جهودها العظيمة ودورها الكبير في تحقيق الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار، والمرابطين في الجبهات، والذين يصبرون على مختلف الظروف كما نحيي صمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى، متوجها بالتحية كذلك للأبطال في التصنيع العسكري وفي المقدمة القوة الصاروخية والطيران المسير.
كما توجه بيان مسيرات الصمود بالشكر لحزب الله في لبنان وأمينه العام السيد حسن نصرالله على موقفه الإيماني والإنساني، وكذلك أحرار العراق وكل أحرار الأمة الإسلامية الذين وقفوا إلى جانب مظلومية الشعب اليمني.
واختتم بيان مسيرات اليوم الوطني للصمود بقوله: نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالحمد والشكر له على معونته ونصره وتأييده وعظيم فضله ورعايته الواسعة.