السيد عبدالملك الحوثي يدعو الشعب اليمني للخروج في مسيرات يوم القدس للتأكيد على حضورنا لأي معركة فاصلة ضد الكيان الصهيوني
| أخبار محلية | 22 رمضان 1444هـ الثقافة القرآنية: دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جماهير الشعب اليمني للخروج يوم غد في مسيرات يوم القدس العالمي ليعبر عن العداء للكيان الصهيوني ولمناصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على وحدة كلمتنا مع محور المقاومة وللتأكيد على حضورنا لأي معركة فاصلة ضد الكيان الصهيوني الزائل حتما وقريبا زمانه فقد بدأ الشرخ الكبير فيه من الداخل يهزه من داخله.
ايجابيه للتوحد و تعاون وتنسيق إقرار الامة تتجلى في ثمارها المؤثرة والواعدة والتي تكون ثمرتها في المستقبل ان شاء الله تعالى تحديد الموعد الاقي والنصر الفاتن قال الله سبحانه و تعالى ان يوفقنا واياكم بما يرضيه عنا يرحم شهدائنا الابرار ويسكنه جرحانا وان يفرج عنا ترانا ان ينصرنا بنصره انه سميع الدعاء ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
وأكد السيد في كلمة له ،اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي أن النتائج الإيجابية بتوحد وتعاون وتنسيق أحرار الأمة بدأت تتجلى ثمارها في قرب النصر الحاسم.. موضحا أن سعينا إلى أن نكون متوحدين مع أحرار الأمة هو شيء نفخر به، هو واجبنا القرآني والإنساني مهما تحرك ضدنا الأعداء بضجيجهم.
وتطريق السيد إلى الخطوات التي لا بد منها في مواجهة الكيان الصهيوني على مختلف الأصعدة مؤكداً وجوب السعي للانتقال من حالة الجمود في الموقف والعمل، إلى العمل في كل الميادين، وأن نتوجه عكس توجهاتهم على المستوى السياسي وأن نسعى للارتباط بهدى الله في الاستقرار السياسي..
أما على المستوى الاقتصادي فأكد السيد أنه يجب أن نكون أمة منتجة ومقاطعة لما يأتينا من قبل الأعداء وكذلك في المجال التعليمي شدد على أن يكون مبني على ما ينفع الإنسان ويكون أثره التربوي والأخلاقي والقيمي، والعناية بالعفة والتثقيف.. مشيرا الى أهمية في الاعتصام بحبل الله تعالى، الاعتصام الجماعي بحبل الله، وأن نسعى لإعداد القوة في كل المجالات.
وشدد السيد على أن الموقف من أعداء الأمة يعود إلى موقفنا وتمسكنا بالقرآن الكريم، والتقوى التي أتى الأمر بها في سياق الخطر التي يأتي لنا من جهتهم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } وأن نثق أن طريق القرآن هو الناجح، وأنه الذي يضمن لنا النجاح، وأن نستفيد من العون الإلهي والتأييد الإلهي.
وقال السيد لندرك أن التولي لله هو طريق النصر، {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } ونثق ونؤمن أن النتيجة الحتمية لمئال الكيان الصهيوني في فلسطين هي الهزيمة والزوال، وهذه حقيقة قرآنية.. مضيفا : الله يقول {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} ولذلك عندما نتحرك لمواجهة الكيان الصهيوني والموقف منه وفق مقتضيات هداية الله سبحانه وتعالى فلنطمئن إلى أن مآله هو الزوال وأن عاقبته المحتومة هي الهزيمة.. لذلك لنتحرك بكل ثقة، لا مشكلة علينا إلا بإهمالنا وتقصيرنا.
وشدد على أبناء الأمة الأحرار، بما فيهم الأحرار في فلسطين، أن يتحركون من هذا المنطلق، فالموقف تجاه العدو الصهيوني هو موقف طبيعي، فكيف يأتي البعض ويقبل تلك اليد التي تقتلك وتهينك.