استعراض عسكري ومناورات حية لحزب الله في الذكرى الـ23 لأنتصار المقاومة على العدو الصهيوني
| أخبار عربية | 1 ذو القعدة 1444هـ الثقافة القرآنية: نفذت المقاومة الإسلامية (حزب الله) في جنوب لبنان، اليوم الأحد، مناورة هجومية، ومحاكاة لأسر جنود إسرائيليين، تزامناً مع الذكرى الـ23 للانتصار الكبير للمقاومة في لبنان على العدو الإسرائيلي.
المناورة شهدت استعراضاً للمهارات القتالية الفردية ومهارات التسلق، وعرض على الدراجات النارية، بالإضافة لمناورة حية لعملية أسر آلية عسكرية.
كما تضمنت المناورة عملية أسر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث استخدمت الذخيرة الحية، إضافةً إلى محاكاة اقتحام مستعمرة واقتحام حاجز ومحاكاة لتفجير جدار الحدود والعبور إلى فلسطين.
كما جرى عرض لعملية هجومية نوعية على موقع بالقرب من “موقع بئر كلاب” الذي سبق أن كان موقعاً لجنود الاحتلال قبل تحرير الجنوب عام 2000م، وشارك فيها عدد كبير من المسيرات ومنها مسيرات تكتيكية، حيث انتهت العملية برفع راية المقاومة.
وكان حزب الله حشداً كبيراً من الاعلاميين، للقيام بجولة في إحدى معسكراته في الجنوب بمحاذاة معلم مليتا، وذلك لمشاهدة عرض عسكري بالذخيرة الحية وبعضاً من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات، إضافة إلى مناورات شكلت محاكاة لعمليات نوعية تحت عنوان “سنعبر”، في إشارة إلى العبور إلى داخل فلسطين المحتلة.
صواريخنا الدقيقة ستضرب قلب كيانكم.. وتفكيك الجبهات بات خيالاً
وعقب انتهاء الجولة التي شهدت عروضاً عسكرية ومناورات حية، أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين من مكان المناورة، أن “مقاومة اليوم هي قوة ممتدّة ومحورٌ كامل سيبقى يتطور من غزة والضفة والداخل المحتل ولبنان انطلاقًا من إيران”، متوجهاً للعدو بالقول “التفكيك بين الجبهات خيالي”.
وفي تعليق على ما تم تداوله عقب إعلان حزب الله عن إجراء المناورة بأن الأخيرة سيعرض “سلاحاً نوعياً” خلالها، قال السيد صفي الدين بأن ما عُرض اليوم هو جزء بسيط ومتواضع من جهوزية وقدرة المقاومة.
وأكد السيد صفي الدين أن “العدو سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب أي حماقة”، متوجهاً لـ “نتنياهو وفريقه الأخرق” بقوله: “راقبنا قدراتكم جيدًا وعرفنا عجزكم عن احداث معادلة جديدة لهث لها نتنياهو ولكنه فشل”.
وأضاف: أن “رسالتنا اليوم للعدو أن المقاومة التي صنعت الانتصارات مع شعبها لم تتعب ولم تتراجع رغم محاولتكم اخضاعها بكل أشكال الضغوطات السياسية والاقتصادية”، مؤكداً “الجهوزية الدائمة كما طلب السيد نصر الله لمواجهة أي عدوان ولتثبيت معادلة الردع التي حمت لبنان وحمت ثرواته”.
أعلن السيد صفي الدين أن الأعين مفتوحة على ما تبقى من أرض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر “حتى يكتب لها التحرير”.