مغادرة اول فوج من الحجاج اليمنيين الى بيت الله الحرام عبر مطار صنعاء الدولي
| أخبار محلية | 29 ذو القعدة 1444هـ الثقافة القرآنية: غادر مطار صنعاء الدولي مساء امس السبت، الفوج الأول من ضيوف الرحمن إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة للعام الحالي 1444هـ عبر طائرة الخطوط الجوية اليمنية على متنها 268 شخصاً.
وبهذا الخصوص تفقد وزراء الإرشاد وشؤون والحج والعمرة نجيب العجي والنقل عبدالوهاب الدرة والأشغال العامة والطرق غالب مطلق، سير الإجراءات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن في مطار صنعاء الدولي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وعُقد بمطار صنعاء الدولي مؤتمر صحفي حضره وزراء الإرشاد والنقل والأشغال والقائم بأعمال الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف ومدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف.
وفي المؤتمر الصحفي، أكد وزير النقل اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومتابعتها لسفر ضيوف الرحمن عبر مطار صنعاء الدولي وتسهيل سفرهم وتأمين ممتلكاتهم.
وقال “اليوم تم تدشين أول تفويج لحجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة وتقديم كافة التسهيلات لهم وهذه الرحلات لا تمثل شيئاً أمام الاحتياج الكبير للشعب اليمني”.
وأشار إلى أنه من المفترض تفويج حجاج بيت الله الحرام عبر مطار صنعاء كونهم يمثلون أغلب المسجلين في مكاتب الحج والعمرة من صنعاء والمحافظات القريبة منها، إلا أن تحالف العدوان ومرتزقته في عدن ظلوا يماطلون حتى سمحوا فقط بثلاث رحلات جواً.
ولفت الوزير الدرة إلى أنه تم الاتفاق على عودة الحجاج والمعتمرين بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج عبر مطار صنعاء.
وكشف عن ترتيبات لتشغيل طيران السعيدة لعودة ضيوف الرحمن المسجلين عبر النقل البري من خلال تحويل تذاكرهم جواً إلى مطار صنعاء لتسهيل عودتهم وضمان سلامتهم، مطالباً مجدداً بالفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي وإعادة جميع الرحلات كما كانت قبل العدوان.
وقال “قبل العدوان كان عدد الرحلات من مطار صنعاء يومياً ما يقارب عن 50 رحلة جوية بمعدل خمسة آلاف مسافر، وهو حق قانوني ودولي شرعته القوانين والمواثيق الدولية”.
وتطرق وزير النقل إلى حوادث وجرائم القتل والنهب التي تعرض لها المسافرون طيلة ثمان سنوات عبر الطرق غير الآمنة في المحافظات الجنوبية، مؤكداً استمرار وزارة النقل وكذا الوزارات المعنية بالمتابعة حتى فتح الوجهات الجديدة وفي مقدمتها وجهتي القاهرة والهند التي وصلت نسبة التفاهمات فيها إلى 80 في المائة مع سلطتي الطيران في القاهرة والهند بما يسهم في تخفيف معاناة المسافرين المرضى والطلاب والمغتربين والعالقين في الخارج.
بدوره استعرض وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة المخاطر التي تعرض لها الحجاج خلال الأعوام السابقة جراء تنقلهم براً عبر طرقات غير آمنة ووعرة.
وقال” الحجاج يغادروا من صنعاء ويقطعون ألفين كيلو متر حيث حصلت حوادث ووفيات بسبب وعورة الطريق، فضلاً عن أنها ليست آمنة”.
وأعرب الوزير العجي عن الأمل في أن يكون فتح مطار صنعاء الدولي لضيوف الرحمن، بادرة خير لفتح المطارات اليمنية وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي للمسافرين والحجاج والمرضى وغيرهم، مؤكداً أنها جوانب إنسانية بحتة.
وأكد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتخفيف معاناة الحجاج والعمل على سفرهم جواً لتأمين حياتهم وممتلكاتهم.
من جانبه أوضح وزير الأشغال العامة والطرق أن الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء لحجاج بيت الله الحرام لا تمثل شيئاً يُذكر حيث غادر عشرات الآلاف من الحجاج براً وتكبدوا مخاطر الطرق والتقطعات.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يكون هناك 200 رحلة جوية، كون عدد الحجاج اليمنيين 24 ألف حاج.
من جهتهم أعرب عدد من الحجاج عن سعادتهم بفتح مطار صنعاء الدولي لتسهيل مغادرتهم عبر المطار إلى الأراضي المقدسة، مقدمين الشكر للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على الجهود المبذولة والمستمرة بنقلهم للمشاعر المقدسة عبر مطار صنعاء.