فعالية ثقافية وخطابية إحياء لذكرى رحيل السيد العلامة بدر الدين الحوثي
| أخبار محلية | 21 ذو الحجة 1444هـ الثقافة القرآنية: اقيمت اليوم الأحد فعالية خطابية وثقافية في العاصمة صنعاء إحياء للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني المجاهد بدر الدين أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه، بمشاركة رسمية وشعبية.
وقال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين في كلمة له: إن هذا العالم الرباني المجاهد قام بما أوجب عليه وتلقى ما تعرض له برحابة صدر، مشددا على واجبنا في الالتفاف حول المشروع القرآني والقيادة الحكيمة وأن نتحرك من أجل إعلاء كلمة الله.
وأضاف مفتي الديار اليمنية: نحن مستمرون في مواجهة المشاريع الأمريكية وواجب العلماء أن يبينوا للناس واجبهم في هذه المرحلة
من جهته قال العلامة أحمد بن صلاح الهادي: عندما حاولت العناصر الاستخباراتية اغتيال هذه الشخصية كانت تهدف من ذلك إخلاء الساحة من أي أعمال مؤثرة وظهر عجزهم في مواجهته فكريا.
وأضاف الهادي: يجب علينا شكر لله على ما أنعم به علينا نحن أتباع المسيرة القرآنية ومنها ما تركه لنا من مآثر هذا العالم الرباني المجاهد السيد بدر الدين الحوثي.
بدوره قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي: يجب أن نهتم بكل ما أنتجته هذه الشخصية الربانية التي عرفناها عن قرب، مضيفا: إن هذه الشخصية العظيمة رغم ما تعرضت له من تهديدات وأخطار فقد استمر في نشاطه وتحركه من منطلق القرآن الكريم
وأردف عضو المجلس السياسي الأعلى بقوله: إن الشعب اليمني عظيم بعظمة قيادته وعلينا الاستفادة من مآثر الراحل لحاجتنا إليها وباعتباره مثالا للجميع.
من جهته قال رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور: إن هذه الذكرى مهمة وسيظل شعبنا متمسكا بها في هذه الأيام وقادم الأيام
رئيس الوزراء: نحن أمام شخصية كبيرة يعظمها شعبنا اليمني فهو عالم رباني جند حياته مخلصا من أجل كتاب الله وشرحه في سبعة مجلدات وهذا من اسهاماته لأمته.
وأضاف رئيس الوزراء: إن الراحل السيد بدر الدين الحوثي تصدى لفكر وهابي ضال وألف العديد من المؤلفات ردا على الأفكار الوهابية الضالة، مؤكدا أن الراحل استطاع أن يربي قادة لهذه الأمة الشهيد القائد حسين بدر الدين والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
فيما قال نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد: إن هذه الشخصية اختزلت في روحها مكارم شتى سلوكا وعملا وعلما جما بجميع فنونه، مشيرا إلى أن المناوؤن عجزوا عن مواجهته والرد على مؤلفاته وردوده في الميدان الفكري فكان حريصا على حماية التراث الإسلامي والأجيال من الثقافات الضالة المضلة.
وأضاف المؤيد: إن اليمن افتقدت علما شامخا أفنى حياته في العلم والعمل صابرا محتسبا لا يريد من أحد جزاء ولا شكورا وحقق الله على يديه وعلى يد أبنائه النصر المبين.