مجتمعنا الإسلامي لا تنقصه الثروة أبداً، تنقصه النزاهة والسياسة الاقتصادية الرشيدة
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
المحاضرة الرمضانية الثالثة والعشرون مواصفات المؤمنون جزء5 1439هـ.
مجتمعنا الإسلامي لا تنقصه الثروة أبداً والله لا تنقصه الثروة الله جل شأنهُ كما قال في كتابه الكريم: (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) كل بلد من بلداننا فيه من مقومات الحياة على المستوى الزراعي وعلى مستوى ما أودع الله فيه من المعادن والخيرات وعلى مستوى ما هيأ الله وجعل فيه من معايش، الأرض بكلها جعل فيها معايش العباد بما يوفر احتياجاتهم الضرورية وبلداننا بلدان العالم الإسلامي والمنطقة العربية في المقدمة هي في كل ما فيها من أسباب الخير وما أودع الله فيها من النعم بالشكل الذي ليس فقط تعالج مشكلة الفقر في مجتمعاتنا وواقعنا كأمة عربية كأمة مسلمة كشعوب مسلمة، بل أكثر من ذلك ما يساعدنا لنكون على مستوى عالٍ وأن ننهض بمسئولية كبيرة في إقامة الحق في هذه الدنيا وفي إيصال هذا الخير المادي والمعنوي إلى أقطار أخرى من الأرض إلى مناطق أخر من العالم،
بلدان الخليج ثروتها وحدها وحدها الثروة وحدها في الخليج ما يغني العالم الإسلامي بكله ويبقوا أهل الخليج أثرياء مع هذا الفقر هناك حتى لدى المواطنين في الخليج نتيجة نهب بعض الأمراء والملوك نهب رهيب جداً بقية المناطق في العالم الإسلامي حتى عندنا في اليمن، المقومات الاقتصادية ضخمة لكن تحتاج إلى اهتمام إلى سياسة إلى تدبير إلى تدبير إلى نفوذ ذكية إلى تخلص من هذه الآفات الثلاث من البخل والإسراف والتبذير وإلى اتجاه واعي من الجميع أصحاب القرار، المسئولين، التجار، المواطنين، نحن الأشياء المهمة السياسات الحكيمة الأعمال المثمرة وبالتالي يتخلص مجتمعنا الإسلامي كما قلت من هذه الآفات الثلاث من البخل والإسراف والتبذير واتجه بسياسة رشيدة وحكيمة في التصرف في المال والإمكانات الاقتصادية تحتل الكثير من المشاكل الاقتصادية.