كمسلمين لدينا شرعية من الله ان نتحرك لمواجهة الطواغيت والمفسدين اينما كانوا
يوميات من هدي القران الكريم
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
مديح القران الدرس الثاني صـ2.
متى سمعنا مثلاً من أي حركة من الحركات هذه التي أصبحت محكومة، و مؤطرة بواقعها أنهم يقولون للأمريكيين: أنتم تأتون أنتم تعطون لأنفسكم شرعية أنكم تدوسون العالم كله هذا، وتغيرون أنظمته، وتغيرون ثقافاته! نحن لنا شرعية أن نتحرك نفس الحركة. هل أحد يقول بهذه؟!.
يأتون يقولون: نحن لنا حق أن نقاوم، ونحن مقاومون، ولي حق أن أقاوم عن وطني، وعن تربتي، وعن، وعن، عن .. يضغطون أيضاً عليه في أن يفقدوه شرعيته، يحاولون أن يصنفوه إرهابياً وهو في داخل بلاده!
طيب: المسألة هذه فيها حرب شرعيات، فيها حرب شرعيات هذه، لماذا لا تتذكر تقول للأمريكي، تقول أنت: أنت ترى لنفسك شرعية من هذا النوع، أنا أرى لنفسي شرعية من هذا النوع: أن أحاربك، وأقدم الإسلام، والإسلام هو للدنيا كلها، وللعالم كله، لي شرعية أن أتحرك إلى أقصى منطقة في الدنيا، مثلما أنت ترى لنفسك شرعية.
هنا الأمريكي ما هو يرى بأنك تأتي بشيء ليس غريباً بالنسبة له؟ تقول: أنا مثلك، لماذا أنت ترى لنفسك شرعية أنك تتحرك في الدنيا كلها، وتغير أنظمتها، وتغير ثقافاتها على مزاجك، وعلى ما يتناسب مع مصلحتك؟ أنا أقول لك: هذا ديني هو بهذا الشكل، هو للعالمين، ورسول للعالمين، وشرعيتي ممتدة من هذا الدين، من هذا الكتاب أن أتحرك في الدنيا كلها.
هنا ستفوت عليه محاولة الضغط عليك، وتأطيرك، بحيث يربطك بتربة بلادك، ثم يخلق عليك ضغوطاً.