همنا، وهدفنا، وتوجهنا، وموقفنا، وعملنا، هو نصرة الشعب الفلسطيني، وسكان غزة، والمجاهدين في غزة
بصائر من نور القيادة.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
كلمة حول آخر المستجدات في فلسطين المحتلة 1445هـ 2023م.
همنا، وهدفنا، وتوجهنا، وموقفنا، وعملنا، هو لنصرة الشعب الفلسطيني، وسكان غزة، والمجاهدين في غزة، وهو موقف حق، موقفٌ مشروع، الأمريكي يبرر لنفسه، ويرى لنفسه هو والبريطاني أن يأتوا إلى منطقتنا، إلى عالمنا الإسلامي، إلى بلادنا العربية، إلى بحار هذه البلدان، وأن يساندوا العدو الصهيوني في جرائمه، وهو يرتكب الجريمة البشعة، جرائم الإبادة الجماعية لشعبٍ مظلوم، ثم يستنكرون على الآخرين أن يتحركوا في الموقف الحق، في الموقف الصحيح، في الموقف الإنساني والأخلاقي، الذي له مستنده، مستنده الأخلاقي، الإنساني، الشرعي، القيمي، القانوني، بكل الاعتبارات.
الموقف الباطل المستنكر، الموقف الظالم المجرم، هو موقف الأمريكي، هو موقف البريطاني
أمَّا موقف شعبنا فهو موقف مشرف بكل ما تعنيه الكلمة، موقف حق، موقفٌ صحيح، موقفٌ ينسجم مع المسئولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لهذا الشعب، لا غبار عليه، لسنا نخجل أو نستحي أو نتحرج من هذا الموقف، بل نسعى لأن نصل فيه إلى أقصى مدى ممكن دون تحرج ولا تردد، ونراه موقف حق، يستحق منا التضحية، والبذل، والعطاء، والثبات على هذا الموقف مهما كانت النتائج، إذا أراد الأمريكي أن يفرض باطله على شعوب أمتنا، وأن يخضعها ويركعها لتبقى متفرجة على جرائم الإبادة الجماعية، التي يشارك العدو الصهيوني فيها بحق الشعب الفلسطيني، فإن شعبنا قرر ألَّا يخنع وألَّا يخضع، وألًّا يركع للأمريكي، وألَّا يتراجع عن هذا الموقف المبدئي، والأخلاقي، والديني، والإنساني.