السيد عبدالملك الحوثي يبارك للأمة حلول شهر رمضان ويحث على استغلاله في الطاعات والجهاد
| أخبار اليمن وفلسطين | 29 شعبان 1445هـ الثقافة القرآنية: هنّأ السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني ومجاهديه الأبطال ومنتسبي القوات المسلحة من الجيش والأمن بحلول الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
وتوجه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استعدادًا لشهر رمضان المبارك بجامع الشعب في العاصمة صنعاء اليوم الأحد، بالتهاني والمباركة إلى كافة أمتنا الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم، المجاهد، الصابر.
وشدد السيد القائد على أهمية العطاء التربوي خلال شهر رمضان، مؤكدًا أنه يساعد في التزام التقوى وتعزيز الإنسان في حياته وأداء مسؤولياته.
وأشار إلى أن الإسلام يربي على قوة الإرادة، وأن الأمة التي تمتلك قوة الإرادة تكون قوية وفاعلة في مواجهة التحديات الكبرى.
وحذر من التفريط في فريضة الصيام وأهمية الالتزام بالتقوى، مشددًا على ضرورة التركيز على الجوانب الأخرى من المسؤوليات خلال شهر رمضان.
وأكد ضرورة تحديد أولويات والاهتمام بالقرآن الكريم، وأن الالتزام بتلاوته وتدبره يحقق التقوى والتوجه بالتوجيه الذي يأتي من الله.
وحث السيد القائد الناس على تجنب هدر وقت شهر رمضان في مشاهدة المسلسلات والألعاب الإلكترونية، مؤكدًا على أهمية توعية الأطفال وتحذيرهم من مفاسد تلك الألعاب والاستفادة من بركة هذا الشهر الكريم.
وتحدث السيد عن أهمية الدعاء وليلة القدر في شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الدعاء هو عبادة عظيمة وأنه يجب على الناس الاستفادة من الأدعية المأثورة التي وُزّعت ضمن البرنامج الرمضاني.
وأشار إلى أن الدعاء له أهمية كبيرة في جلب الخير وصرف الشر عن الإنسان ورد القضاء، وينبغي على الناس أن يدعوا للنجاة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى ولنصر المجاهدين وتجديد التوبة للتخلص من الذنوب والمعاصي.
ولفت إلى أن الدعاء ليس بديلاً عن العمل وأنه يجب على الناس أن يأخذوا بأسباب الاستجابة. موضحا أن الدعاء بالنصر يشترط استجابة الله في الجهاد والإنفاق في سبيله.
وقال السيد القائد إن ليلة القدر من أعظم ما في شهر رمضان، وأن حديث القرآن عن أهميتها عظيم ومؤثر، معبرا عن استغرابه من عدم اغتنام الفرصة وإدراك عظمة تلك الليلة رغم ما ذُكر في القرآن عن فضلها.
وأشار إلى أن ليلة القدر تمثل نقلة كبيرة وتغييرًا مجرى الحياة لمن يفوز بها ويستغلها، وأن الكثير من التقدير الإلهي المتعلق بواقع الناس ينزل في تلك الليلة، مما يعني أنها ليلة مصيرية للإنسان وعامه القادم.
وأكد أهمية استفادة الإنسان من شهر رمضان للتهيئة الذهنية والنفسية والتقرب إلى الله والخلاص من الذنوب. وحث على الاهتمام بالعشر الأواخر في رمضان وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على ذلك.
وأشار إلى أن الأجر والثواب في شهر رمضان يضاعف إلى 70 ضعفًا وفي ليلة القدر يضاعف إلى عشرات آلاف الأضعاف مع شرط التقوى.
وحذر السيد القائد من التفريط في صيام شهر رمضان إلا في حالة وجود عذر شرعي مثل المرض أو السفر، مشددا على أهمية صلاة الليل لما لها من فضل عظيم.
وأشار إلى أن الإحسان والعطاء للمحتاجين وصلة الأرحام وإخراج الزكاة من الأولويات في شهر رمضان، مشددا على أهمية المواساة وتعزيز الروابط الاجتماعية وتجسيد قيم الدين والرحمة.
وقال السيد القائد إن شهر رمضان من أهم المواسم للجهاد في سبيل الله، وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما
وأضاف أن الأعمال الجهادية هي 700 ضعف في غير شهر رمضان، لافتا إلى أن الجهاد في شهر رمضان لم يكن عطلة، ولهذا كانت غزوة بدر الكبرى في شهر رمضان التي كانت فاصلة بين الإسلام والطاغوت
وتابع بالقول إن فتح مكة كان في الوقت الذي فرض الله فيه الصيام، وكان إنجازا تاريخيا ومتغيرا كبيرا في واقع الأمة.