السيد عبدالملك ينصح تحالف العدوان بالانتقال من مرحلة تخفيض التصعيد إلى استحقاقات السلام
| أخبار محلية | 15 رمضان 1445هـ الثقافة القرآنية: دعا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- الدول الإقليمية لمراجعة حساباتها وسياساتها تجاه اليمن.
وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للصمود ومرور 9 سنوات من العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا إنه “ليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية، ونحن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”، لافتاً إلى أن بلدنا وقف بفضل الله وتوفيقه الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته بشكل كامل.
وأكد السيد القائد أن “عملياتنا العسكرية مستمرة وكذلك على مختلف المستويات تحرك الشعبي الواسع والأنشطة الواسعة في كل المجالات” مشيراً إلى أن “إعلامنا موجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني وليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة.
وطالب السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة “خفض التصعيد” إلى “استحقاقات السلام”
إذا كانوا يريدون فعلاً السلام، لافتاً إلى أن السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع.
وأشار السيد القائد إلى أن الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية، وأن
استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار، منوهاً إلى أن استحقاقات السلام الواضحة هي خير للجميع ومصلحة حقيقية للكل.
وأوضح أن استحقاقات السلام واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة لشعبنا العزيز، موجهاً النصيحة لتحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة، مبيناً أن “عاقبة استمرار أي بلد عربي في خدمة السياسات الأمريكية الخسران والوبال”.
ووجه النصح كذلك للجميع بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا، آملاً أن يصل اليمن مع تحالف العدوان إلى حل منصف وعادل يفضي إلى تنفيذ استحقاقات السلام”.
وبخصوص عباراته الشهيرة “قادمون” أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أننا “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء، وقادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء، وقادمون بالتعبئة العامة، وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية”.