إيران تنعي رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم
| أخبار عالمية | 12 ذي القعدة 1445هـ الثقافة القرآنية: أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الاثنين، عن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية، بحسب التلفزيون الإيراني.
ونعت الرئاسة والحكومة الإيرانية الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في تحطم المروحية الرئاسية.
وتقدمت الحكومة الإيرانية بالتعزية للشعب الإيراني وقائد الثورة والجمهورية السيد علي خامنئي بهذا المصاب، مؤكدة أنها ستكمل مسيرة السيد رئيسي في خدمة البلاد دون أي خلل.
وأشارت إلى أن الشهيد رئيسي لم يتوان أبداً عن خدمة البلاد والمضي في مسيرة تطويرها وازدهارها وكان خادماً للشعب ومحبوباً
وكان رئيس الهلال الأحمر الإيراني قد أعلن أنه لا أثر لوجود أحياء ممن كانوا على متن المروحية الرئاسية، فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أنه لا توجد أي علامة حياة في حطام مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه.
وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن في وقت سابق العثور على حطام المروحية الرئاسية الإيرانية.
والمروحية التي سقطت هي واحدة من أصل 3 مروحيات، وكانت تقل السيد رئيسي والوفد المرافق له، وعلى متنها أيضاً وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولون آخرون.
وبحسب التلفزيون الإيراني فإنّ مروحية رئيسي اضطرت إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، وانقطع الاتصال بها عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً أمس الأحد، وفق المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، محسن منصوري.
واعترضت عمليات البحث للعثور على حطام المروحية عقبات كثيرة، بسبب الضباب والأمطار الغزيرة، بينما لامست درجة الحرارة 15 درجة تحت الصفر.
وأمس، طمأن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، الشعب الإيراني إلى أنّه لن يكون هناك أي خلل في إدارة شؤون البلاد، داعياً الإيرانيين إلى عدم القلق، في أعقاب حادثة مروحية الرئيس الإيراني.
يذكر أن، الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، قاموا بزيارة إلى أذربيجان، حيث افتتح رئيسي، ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، صباح أمس الأحد، سد “قيز قلعة سي”، الذي تم بناؤه بشكلٍ مشترك بين الدولتين الجارتين على نهر آراس.