صنعاء: مسيرة جماهيرية مليونية تحت شعار (نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد)
| أخبار اليمن وغزة | 26 صفر 1446هـ الثقافة القرآنية: خرج الملايين إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
ورفع المحتشدون في الساحات رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
ونددوا بتدنيس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، وللمساجد في قطاع غزة، مستنكرين سلوك الأنظمة العربية الخانعة للعدو، وصمت الشعوب العربية والإسلامية أمام مواصلة الإجرام الصهيوني وتدنيسه أقدس مقدساتهم.
ورددوا هتافات (في غزة صبر وصمود.. حطم أطماع اليهود)، (القرآن كتاب الله.. لن ينجو أعداء الله)، (يا مسلم هذا قرآنك.. فاغضب أو راجع إيمانك)، (حين ترى القرآن يُمزَّق.. وتواصل صمتك فلتقلق.. راجع إيمانك وتحقق)، (جند الله يا جند الله.. انتصروا لكتاب الله)، (الحمد لربِّ العباد.. أن وفقَّنا للإسناد)، (الردُّ سيأتي في وقته.. عهداً وسيأتيهم بغتهْ)، (يا من يسأل ماذا نعمل.. اصرُخ وتحرك لا تغفل)، (لن يُعذَر في الأُمة واحد.. ما دامت تسمع وتُشاهد)، (إما نصر أو استشهاد الدينُ عطاءٌ وجهاد).
وجددوا استعدادهم للتحرك والمشاركة الفعلية للجهاد ضد أعداء الأمة، مرددين هتافات منها (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)،(يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معكم أنتم لستم وحدكم)،(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وعبر المحتشدين عن غضبهم لإحراق جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، هاتفين بصوت واحد بعبارات (تمزيق كتاب الرحمن.. عدوانٌ فوق العدوان.. لن نتسامح في القرآن)، (وليفهم جُند الشيطان.. أنَّا أنصارُ القرآن.. لن نتسامح في القرآن)، (المليار ونصف مُدان.. بالصمت تجاه القرآن.. لن نتسامح في القرآن)، (صمتك يا مسلم إذعان.. خزيٌ في الدنيا.. وهوان لن نتسامح في القرآن)، (من لم يغضب للقرآن.. ليس به ذرة إيمان.. لن نتسامح في القرآن)، (ثُوري يا أمتنا الآن.. خافي من غضب الديَّان.. لن نتسامح في القرآن)، (هذا التمزيق استبيان.. فلتفهم دول الطغيان.. لن نتسامح في القرآن)، (يخبركم يمن الإيمان.. والأحرارُ بكل مكان.. لن نتسامح في القرآن).
بيان المسيرات “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”
وقال البيان “تمر الليالي والأيام وما زالت غزة تعيش المعاناة والظلم والإجرام الصهيوني للأسبوع السابع والأربعين في جريمة إبادة جماعيه لم يسبق لها مثيل وحصار خانق بمشاركه أمريكية كامله ودعم من بعض الدول الأوروبية في ظل تخاذل عربي وإسلامي وصمت عالمي معيب”.
وحيا، البيان، المجاهدين في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف إبادة اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتكم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.
أكد الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، متبرأً من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا على أنه لن لا تراجع عن هذا الموقد العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.
وجدد التأكيد على الاستمرار في الخروج بالمسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله، مشددا على أن الرد على جرائم العدو آت، والمفاجآت قادمة ورايه الجهاد مرفوعة.
وأدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم العدو الصهيوني في الغزة، والتي هي وصمة عار على كل المجتمع البشري، مضيفا من العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه المشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل.
وخاطب بيان المسيرات المليون، الشعوب العربية بقوله: ماذا تنتظرون أكثر من هذا فالعدو الصهيوني دنس مقدساتكم ومزق قرآنكم وقتل أكثر من 50 ألفا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وهو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في الأقصى.
وأضاف: إذا لم تحرك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية فما الذي سيحركها، هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم، فلأسلم لنا ولكم هو المواجهة والجهاد في سبيل الله.
ووجه البيان رسالة للمتخاذلين والمطبعين، بقوله: نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي ومسانده العدو الصهيوني بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ونرى في المقابل تخالوا لكم وتآمركم، ألا تخجلون حينما ترون أمريكا تنصر الباطل بينما أنتم تخذلون الحق.
وفي الختام أكد البيان أنه مهما كان التخاذل والتآمر، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة ستخيب آمال الأعداء، وزوال العدو الإسرائيلي وعد إلاهي محتوم وقريب بإذن الله تعالى.